بضيافة الجمعية العمانية للسيارات عُقد المؤتمر الإقليمي السنوي العاشر لممثلي الاتحاد الدولي للسيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مدينة مسقط في سلطنة عُمان (بين 10 و12 شباط/ فبراير). 

هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها الجمعية العمانية للسيارات هذا المؤتمر، برئاسة رئيس الاتحاد الدولي للسيارات جان تود، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لشؤون رياضة السيارات غراهام ستوكر. 

شارك نادي السيارات السوري في هذا المؤتمر ممثلاً بأعضاء مجلس الإدارة: المشرف الرياضي العام السيد هاني شعبان، ورئيس لجنة الحكام الدكتور مازن مراد. 

تضمن المؤتمر سلسلةً من الاجتماعات التي تركزت حول فئات التسابق والأحداث الجديدة والقديمة في الاتحاد الدولي للسيارات، مثل (FIA Motorsport Games) للتسابق والمنافسات الإلكترونية، راليات الكروس كانتري، بطولات الدريفت، تحديات تسلق الهضبة، وبرامج ‘الجذور’ لتطوير المواهب اليافعة ابتداءً من سباقات الكارتينغ، أو ما يُعرف بـ (FIA Grassroots Programme).

إضافةً إلى ذلك، كانت هناك محاضرات لممثلي الاتحاد الدولي للسيارات حول تنظيم نشاطات ممتعة وفقاً لمعايير الأمان والسلامة، تحسين الإدارة والمنظور التجاري، وتحقيق مكاسب وقفزات نوعية على صعيد تطوير رياضة السيارات، بما فيها تحديد المواهب الجديدة، حيث أُقيم البرنامج بقيادة أندرو بابادوبوليس ، من قسم تطوير أندية السيارات للاتحاد الدولي. 

وأكد السيد هاني شعبان أن “مشاركة نادي السيارات السوري تأتي بهدف البحث مع مختلف الإدارات في الاتحاد الدولي للسيارات في كيفية تطوير رياضة السيارات في سورية والدعم الممكن من الاتحاد الدولي في مجال القوانين وتقديم الخبرات”. 

وأكمل: “يأتي ذلك إضافةً إلى المشاركة في العديد من البطولات العربية والعالمية في المنطقة، وتقديم الدعم للمتسابقين والفرق السورية للمشاركة في هذه البطولات”. 

وأكد: “كما لا بد لنا من تقديم الحوافز للمتسابقين من الدول المجاورة والدول العربية للعودة والمشاركة في السباقات والنشاطات الرياضية في سورية”. 

وقال رئيس الاتحاد الدولي للسيارات جان تود: “منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ديناميكية وأساسية في الاتحاد الدولي، مع إقامة أحداث رياضية في الفورمولا 1، سباقات التحمل، بطولة الرالي كروس، وبطولة الفورمولا إي. كما توجد العديد من الفعاليات الناجحة في الراليات، كروس كانتري، تحديات تسلق الهضبة وسباقات الكارتينغ”. 

وتابع: “هذا المؤتمر يعتبر أساسياً من ضمن أحداث الاتحاد الدولي للسيارات على صعيد الالتزام بحماية البيئة. كما أنني أرحب بالاهتمام الكبير بمعايير الأمان، والتي تبقى أولوية الاتحاد الدولي للسيارات. حيث يقيم الاتحاد الدولي، في وقتٍ لاحقٍ، ورشة العمل الأولى للإنقاذ الطبي والإسعافات الأولية”. 

وأضاف: “لا بد لي من الإشادة بأعضاء نوادي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لجهودهم المتواصلة للترويج لرياضة السيارات في المنطقة، ولنهجهم الملهم في عملية التطوير. ومع كافة النجاحات التي تم تحقيقها في السابق، فإن هذا المؤتمر يؤكد أن هناك مجالاً كبيراً للتقدم والنمو في مختلف المجالات”.